■ ألم يحن الوقت بعد.. لدعوة وفد شعبى تركى مميز للحضور لمصر، ومناقشة المواطنين والشباب والاطلاع على الحقائق، والعودة لنقل الصورة الصحيحة للشعب التركى؟ فالخلاف حاليا مع القيادة التركية التى افتقدت الحكمة، أما الشعب التركى فنحن نكن له كل الحب، ويجمعنا تاريخ طويل، ومواقف عديدة رائعة، فلنتحرك من منطلق أن الحكام زائلون والشعوب هى الباقية!!
■ ألم يحن الوقت بعد.. لاستغلال أقوى ما نملك لتحقيق أهداف طال انتظارها؟ إنهم «الشباب».. دعونا نجمع المتميزين المتعلمين منهم فى تنظيم اجتماعى لا ينتمى سياسيا، هدفه تنمية المجتمع ومحو أمية الملايين، فبناء الإنسان المصرى أساس كل تقدم!!
■ ألم يحن الوقت بعد.. ليقوم الأزهر بدور ثورى سريع وباستخدام كل وسائل الإعلام لمناقشة الرأى الآخر وتوضيح المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامى، وتنقية التراث من الشوائب، ورفع مستوى الدعاة الحاليين؟!
■ ألم يحن الوقت بعد.. لتقوم «الداخلية» بإعادة الهيكلة، وفصل إدارات من هيكلها لتكون قائمة بذاتها أو تابعة لجهات أخرى كالمرور، والسجل المدنى، والجوازات وغيرها؟. المدنيون فيها هم عماد أدائها، ويمكن ربط المعلومات المطلوبة من خلال مندوبين للداخلية وباستخدام التكنولوجيا الحديثة، تعلموا من تجربة جورجيا أثابكم الله!!
■ ألم يحن الوقت بعد.. لاتخاذ قرار حاسم فيما يتعلق بالحد الأقصى للأجور؟ من يؤجل القرار ويسوفه هم بعض الكبار، الذين مازالوا يتحكمون، ويحصدون شهرياً مبالغ طائلة، ولا يعبأون بما يعانيه الآخرون، فمصلحتهم أولا، ويرددون سرا «طز» فى أهل مصر!!