نسمع مصطلحات جديدة فى الآونة الأخيرة وتمر علينا مرور الكرام على الرغم من حداثتها وهى «الحقوقيون» الذين يظهرون عندما تود بعض الدول تضييق الخناق على دول أخرى، واصطيادها فى كيفية معاملة المقبوض عليهم، وقصة الإنسانيات التى نراها فجة جداً هذه الأيام فى مصر، وأود السؤال من الذى يعين ويكلف هؤلاء الحقوقيين؟..
هل تم تكليف الحقوقيين الدوليين بزيارة السجون الأمريكية حتى نعرف هل يتم تقديم الجاتوه والكرواسون إلى السجناء الأمريكان؟.. هل نشط الحقوقيون فى معرفة أحوال السجناء الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، وسجن أبوغريب، وغيرها وغيرها؟.. أم أن التركيز فقط على أحوال المساجين فى مصر؟ هل سأل الحقوقيون عن عدالة التفتيش والاطلاع على أحوال المساجين أو المتحفظ عليهم فى العالم؟.. أيها الحقوقيون الموقرون، نود عدالة دولية فى هذا التفتيش والرقابة وكتابة التقارير.. اطلبوا من أوباما أنكم تودون زيارة السجون الأمريكية والإسرائيلية! هل ممكن؟.