«البرادعى» إمَّعهْ ليس منا من معه
ماذا نرجو من عميل فى خضم المعمعة
استقال من الرئاسة واستعاد «البردعة»
بل وحن إلى الحظيرة كى يمارس مرتعة
غير مأسوف عليه لا ولا من شجعه
فالملايين الأبية مدها قد أفزعه
فهو «حرباءٌ» تأمرك و«أوباما» صنعه
خان مصر وشعب مصر وشمس مصر الساطعة
بل وخان النيل والأزهر والدين معه
خان أهرام الحضارة خان مسجد «رابعة»
وكنيسة «مارى جرجس» بل وخان الصومعة
فهو قد دمر نفسه بل وأعلن مصرعه
فاستفقنا حتى «نوبل» داهمته الفاجعة
حيث زلزل ما بناه بل وأحبط من معه
هذا عارٌ بل شنار تزدرية الضفدعة
بين أكوام القمامة والحماقة والضعه
شق فى التاريخ لحداً بل وقزم موضعه
مدير عام بالتربية والتعليم سابقاً