مصر تدافع ‏عن لقب كأس الأمم الأفريقية أمام غانا الليلة ‏.. الكـأس «السـابعـة» تنـــادينــا

كتب: إيهاب الفولي السبت 31-01-2009 11:25

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في  الخامسة من مساء اليوم الأحد، بتوقيت ‏أنجولا، السادسة بتوقيت القاهرة، صوب الملعب الرئيسي للعاصمة الأنجولية «لواندا»، ‏الذي يتسع لقرابة (50 ألف متفرج) لمتابعة المواجهة المرتقبة بين المنتخب ‏الوطني ونظيره الغاني في المباراة النهائية لبطولة الأمم الأفريقية .‏

وسيدير اللقاء  الحكم المالي «كومان كوليبالى»، ويعاونه الكاميروني «إيفرست»، ‏والمغربي «عاشق رضوان» والحكم الرابع «مارتين خوسيه» من أنجولا.‏

ويحضر المباراة عدد كبير من الشخصيات البارزة، في مقدمتهم الرئيس الأنجولي ‏‏«جوزيه إدوارد سانتوس» و«جوزيف بلاتر» رئيس الاتحاد الدولي، و«عيسى ‏حياتو» رئيس الاتحاد الأفريقي،  واتخذت السلطات الأنجولية جميع الاحتياطات ‏والتدابير الأمنية اللازمة لضمان خروج المباراة الختامية وحفل تسليم جوائز ‏البطولة في أبهى صورة، وانتهت وزارة الداخلية الأنجولية من وضع خطة محكمة ‏للخروج بالمباراة إلى بر الأمان في ظل التدفق الجماهيري الغفير المنتظر ‏حضوره.

كان الجانب الغاني قد حشد مجموعات كبيرة من جماهيره لمؤازرته ‏خلال المباراة، كما وصلت أعداد كبيرة من الجماهير المصرية لمؤازرة منتخبنا المصري.

يدخل المنتخب الوطني لقاء اليوم، بحثاً عن مجد أفريقي جديد، حيث إن الفوز ‏باللقاء يعنى احتفاظه باللقب الأفريقي للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه، ‏بعدما فاز ببطولتي عام (2006) و(2008)، وهو ما يسعى «حسن شحاتة» ‏وجهازه المعاون واللاعبون لتحقيقه منذ حضورهم إلى أنجولا.‏

فيما يسعى المنتخب الغاني للفوز على نظيره المصري ليحصد اللقب الخامس في ‏تاريخه ويكسر سوء الحظ الذي لازمه طوال الـ28 عاماً الماضية، منذ آخر لقب ‏حققه عام 1982.‏

كان شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري، قد فرض طوقاً من السرية التامة على التدريبات، ورفض السماح لأي من وسائل ‏الإعلام المصرية والأجنبية بمتابعة المران الرئيسي الذي أقيم أمس على نفس ‏ملعب المباراة، خاصة بعدما جاءت سياسة الحظر الإعلامي بنتائج إيجابية خلال ‏مباراتي المنتخب مع الكاميرون في دور الثمانية والجزائر بالدور قبل النهائي مع الجزائر.‏

وشهدت الساعات القليلة الماضية، حالة من الترقب والقلق لدى أعضاء الجهاز ‏الفني في ظل تأثر «عماد متعب» بإصابته بشد في العضلة الخلفية التي تعرض لها ‏خلال مباراة الجزائر الأخيرة، وقام شحاتة بتجهيز «أحمد رؤوف» للعب من البداية ‏إلى جوار «محمد زيدان»، أو الدفع بـ «جدو» من البداية.‏

وعقد المدير الفني عدة جلسات مع لاعبيه خلال الساعات القليلة الماضية شاهدوا ‏خلالها مباراة المنتخب الغاني أمام نظيره النيجيري، وأكد لهم أن المنتخب الغاني ‏يجيد استغلال أنصاف الفرص وهو ما ظهر أمام منتخب نيجيريا الذي سيطر على ‏اللقاء حتى أحرز «جيان أسامواه» هدف المباراة الوحيد.‏

وشدد شحاتة على مدافعيه بعدم ترك الفرصة لـ «جيان» لهز شباك الحضري ‏والانقضاض عليه عند تسلمه الكرة.‏

وينتظر أن يلعب المنتخب الوطني اللقاء بتشكيل يضم كلاً من «عصام الحضري»، ‏و«سيد معوض»، و«هانى سعيد»، و«أحمد فتحي»، و«عبد الظاهر السقا»، و«وائل جمعة»، و«أحمد ‏المحمدي»، و«حسنى عبد ربه»، و«حسام غالي»، و«أحمد حسن»، و«محمد زيدان»، و«عماد متعب».‏

على الجانب الآخر، يعتمد «رافيتش» المدير الفني لغانا، بشكل كبير على «أندريه أيو»، ‏و«أسامواه جيان»، و«موسى ناري واجيمانج».