بالاطلاع على ما يدور ويجرى فى الوطن والتحديات الداخلية والخارجية التى تواجه الوطن منها فى الداخل من انفلات وبلطجة وسطو مسلح والهجوم على الأقسام والمصالح الحكومية التى تتم طبقاً لخطط موضوعة فى الداخل والخارج فإننى أتقدم باقتراحى هذا وهو استدعاء آخر دفعتين من رديف القوات المسلحة إلى الخدمة مرة أخرى لتكثيف القدرات الأمنية والعسكرية والقتالية للقوات المسلحة والأمن المركزى أسوة بما فعله الفريق سعد الشاذلى حين بدأت حرب أكتوبر 73.
وذلك فى مواجهة هذه المخططات التى تحاك لمصر لفرض خريطة الشرق الأوسط الجديد لتقسيم مصر والدول العربية إلى دويلات صغيرة لخدمة الكيان الصهيونى- مع تطبيق الأحكام العرفية العسكرية بكل سرعة وعدل مع سرعة التنفيذ فى أماكن ارتكابها حتى يكون الردع العام والخاص لكل من تسول له نفسه الخروج على القانون- مثلما حدث فى السابق فى اضطرابات مصنع كفر الدوار عام 1954.
المحامى لدى محكمة النقض- جندى سابق بمعركة العبور