من المعروف أن معادن الرجال تظهر وقت الشدائد وليس بغريب ولا مستغرب أن يظهر المعدن النفيس لأبناء المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود، مؤسس المملكة وموحدها، الذى كانت لمصر معزة غير عادية لديه أوصى بها أبناءه من بعده.. لن ننسى كلمة الملك سعود خلال عدوان عام 1956 على مصر «على الباغى تدور الدوائر».
لن ننسى موقف الملك فيصل عام 1967 حيث تجلت مكارم الأخلاق العربية الكريمة مع مصر، بالرغم مما عانته السعودية من تعنت عبدالناصر فى موضوع اليمن، واكتملت هذه المواقف الكريمة خلال حرب أكتوبر 1973 عندما أوقف تصدير النفط فارتعب الغرب كله، وامتدت هذه التصرفات النبيلة من ملك إلى ملك من أبناء عبدالعزيز حتى خادم الحرمين الشريفين الحالى جلالة الملك عبدالله أطال الله عمره وها نحن نرى مواقفه مع مصر والشعب المصرى الآن فى محنته الحالية ليؤكد على أصالة وكرامة هذا النسل الطاهر الشريف ليعطى الدرس والعظة للأمم الأخرى. دعاء لكم أيها النسل الطاهر الكريم بطول العمر والمجد لتظلوا عوناً وسنداً لأخوتكم فى العروبة والإسلام.
مهندس
وكيل وزارة بالمعاش - ميت غمر