■ زاد ارتياحى بالقبض على صفوت حجازى، لكونه من أكبر المحرضين على العنف، كنت أعجب لتصريحات هذا الرجل! وعندما وقف يهتف والجموع تردد من ورائه «ع القدس رايحين شهداء بالملايين»، انفجرت ضاحكاً، فمؤكد أن القدس التى قصدها هى «قهوة القدس» بالسيدة زينب، يذهب هناك ليشرب ليموناً بالنعناع!
■ يجب الإشادة بالصحفى الإماراتى «حمد المزروعى»، الذى رصد مكافأة مالية قدرها مليون جنيه مصرى لمن يساعد فى القبض على قيادات جماعة الإخوان المسلمين المطلوب ضبطهم، الكلمات لا تكفى لتقدير هذا الرجل العظيم، وأتساءل لماذا لا تسلم الداخلية صوراً لجميع المطلوبين إلى «كل» وسائل الإعلام لعرضها يومياً حتى نعرف جميعاً أشكالهم مع رصد مكافآت مالية مجزية وبقيم مختلفة، مما يساعد على سرعة الإمساك بهم؟
■ انتهت المرحلة الأولى من إجراء التعديلات المقترحة على دستور 2012 المعطل حالياً، وسيتم العرض على لجنة الخميس بعد تشكيلها، وأتمنى أن تكون لجنة الخبراء العشرة قد عدلت النصوص المتعلقة بشخص رئيس الجمهورية لتؤكد ضرورة أن يكون سليماً صحياً ونفسياً من خلال تقرير طبى محايد معلن، فمن السخف أن نعتبر أن الحالة الصحية وتطورها خلال فترة حكم الرئيس من «الأسرار الخاصة»!! كما أتمنى أن يضيفوا للمادة 134 أن تكون زوجة الرئيس مصرية الجنسية من أبوين مصريين، وهى وأبناؤه جميعاً لا يحملون جنسية مزدوجة، نريدها أسرة مصرية خالصة، أما المادة 138 المتعلقة بذمة الرئيس المالية، فيجب إعلانها تفصيلياً على الجماهير وليس فى تقرير سرى يقدم للجنة العليا للانتخابات، اللهم إنى قد بلغت اللهم فاشهد!!