يحاول المخرج «بول توماس أندرسون» الانتهاء من التحضير لكل التفاصيل الخاصة بفيلمه الجديد Inhernet Vice، من أجل بدء تصويره في أواخر أبريل المقبل.
ويعد «أندرسون» واحد من أهم مخرجي جيل التسعينات في السينما الأمريكية، واشتهر بالفترات الطويلة التي تفصل أعماله عن بعضها، حيث فصل بين فيلميه الأخيرين The Master، وThere Will Be Blood خمس سنوات كاملة، وهو ما يبدو في طريقه للتغير حالياً.
«أندرسون» يقتبس فيلمه الجديد عن رواية «توماس بينشون» الناجحة عام 2009، والتي تتناول قصة تحري سابق ومدمن مخدرات يفاجئ بحبيبته السابقة تطلب مساعدته في إيجاد صديقها الحالي، والذي تم اختطافه في ظروف غامضة، ما يقود بعد ذلك لاكتشافات كبيرة في أمريكا نهاية الستينات.
الفيلم يحمل صبغة غموض ونوارية قد تجعله أقرب ما يكون لفيلم L.A Confidential، رائعة «كيرتز هانسون» التي قدمها عام 1997، ويضاعف التشابه أن كلاهما مقتبس عن عمل أدبي ناجح، ويدور في «لوس أنجلوس» خلال مرحلة تسبق إنتاجه بعدة عقود.
المنتجة «جوان سيلار»، التي أنتجت لأندرسون كل أفلامه، صرحت بأنها تضع اللمسات الأخيرة معه، وكل شيء حالياً يبدو مناسب لبدء التصوير قريباً، وفي أواخر أبريل أو أول مايو تحديداً.
الجدير بالذكر أن الفيلم سيكون من بطولة «جواكين فينيكس» في تعاونه الثاني مع «أندرسون» بعد فيلم The Master، الذي منحه ترشيحاً للأوسكار هذا العام، وربطت بعض الشائعات بين «تشارليز ثيرون» وبين الفيلم، ولكنه أمر لم يؤكد حتى الآن.