خذوها عنى كلمة وألقوا بها فى الطريق لو رغبتم!! للأمريكان مقولة شهيرة يعرفها الجميع وهى أن لا صداقة دائمة ولا عداوةدائمة وإنما مصالح دائمة فإن كان الأمريكان يظهرون لكم المحبة والمساندة فمن المؤكد وراءها مصلحة للأمريكان ومن معهم، ونود أن نعمل العقل جميعاً فى البحث عن هذه المصالحة، ومن المؤكد أن قياداتكم التى حدثت الأمريكان وكذلك تنظيم دولى على دراية بهذه المصلحة! كلمتى الآن لباقى التيارات الإسلامية، والتى تتعرض لعملية خداع كاملة من إخوانهم المسلمين، والذين يصورون لهم أن ما حدث انقلاب على الإسلام وضد الإسلام فى محاولة لكسب تأييدهم ومشاركتهم التظاهرات والاعتصامات، يا قيادات التيارات الإسلامية هل صارحكم الإخوان عن حقيقة اتفاقاتهم مع الأمريكان؟
وماذا يخطط الأمريكان لمستقبل مصر والمنطقة ولصالح من؟ يا إخوانى المسلمين اعلموا أن الأمريكان بعد تحقيق مصالحهم سيبيعونكم فى أقرب وقت. وقد أثبتت التجارب أن «المتغطى بالأمريكان عريان». ليس لكم إلا بلدكم مصر عزكم فهى الأبقى وإن كنتم مسلمين بحق وتعرفون كتاب الله وحديث رسوله الكريم فاعلموا أن هذا البلد آمن وأن جيشه فى رباط إلى يوم الدين، وصدق الله ورسوله الكريم.
- وكيل وزارة بالمعاش - ميت غمر