عاد معرض توت عنخ أمون، صباح الخميس، إلى مصر، قادما من طوكيو بعد انتهاء مدة تعاقده، التي طاف خلالها العديد من المعارض خلال العام الماضي.
وقال الدكتور عادل عبدالستار، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريح لـ«المصري اليوم»، إن الشحنة التي وصلت تتضمن نصف مقتنيات المعرض وهي عبارة عن 10 طرود، بينما تصل بقية المعرض، الأحد المقبل، وستتم إعادة المعرض إلى المتحف المصري مكانه الرئيسي، لافتا إلى أن إجمالي عدد القطع الأثرية بالمعرض يبلغ 122 قطعة.
وقال «عبدالستار» إن السبب في عودة المعرض هو انتهاء مدة التعاقد، مشيرا إلى أن اليابان رفضت تجديد المعرض بعد صدور الحكم القضائي بعودة معرض كليوباترا، وبالتالي فإنهم أحجموا عن تجديد أي تعاقد آخر.
وأوضح أن عودة هذه المعارض وضعت وزارة الآثار في مأزق، بسبب الأزمة المالية الحادة التي ستواجهها، لافتاً إلى أن هذه المعارض الخارجية كانت تجلب إلى مصر مليارات الجنيهات.
وقال إن معرض كليوباترا سيعود الشهر المقبل بناء على حكم المحكمة، وكذلك معرض توت عنخ أمون في أمريكا أيضا سيعود الشهر المقبل بعد انتهاء تعاقد المعرضين.
وكشف «عبدالستار» عن أن الآثار كانت تعاقدت قبل صدور الحكم على تجديد معرض اليابان بـ14 مليون دولار في السنة ودولارين لمصر عن كل تذكرة، وبعد صدور الحكم خفضت اليابان المبالغ إلى 10 ملايين دولار في السنة ودولار على كل تذكرة.