«هيجننونى!!».. هكذا صحت وأنا أتابع ما يدور فى سيرك السياسة المصرية خلال الآونة الأخيرة.. لذا دعونى أطرح بعض النقاط:
■ «رجعت ريمة لعادتها القديمة»!.. مثل ينطبق على وزارة داخليتنا التى نفت ما بثته إحدى القنوات الفضائية حول زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكية ووزيرى الخارجية القطرى والإماراتى وممثل الاتحاد الأوروبى للمهندس خيرت الشاطر فى محبسه بسجن العقرب.. ثم ظهرت الحقيقة، واعترفت الداخلية بالزيارة!! وهناك تصريح آخر لنفس الوفد لزيارة د. الكتاتنى، ورغم أن أى مواطن مصرى وطنى شريف غيور سوف ينفجر غيظاً لذلك التدخل الزائد على الحد فى شؤوننا الداخلية، إلا أن ما أعلنه المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية المؤقت، يشير إلي أن مصر لا تمانع من استقبال «أى وفود» أجنبية للاستماع لآرائهم ووجهات نظرهم!.. إنها رسالة لنا تقول (موتوا بغيظكم).. وعلينا أن ننكتم حتى ينجح الإخوان فى «تدويل» القضية!!
■ الأيادى المرتعشة والتردد والخوف صفات أصبح يطلقها مؤخراً الكثيرون من أبناء مصر الشرفاء على القائمين «حالياً» على تسيير أمور البلاد والعباد.. استمرار الاعتصامات والمظاهرات دليل ضعف الدولة، وهو يحقق أهداف قيادات الإخوان فى النجاة من المصير المحتوم!!
■ حضر (بوتين) لزيارة القاهرة.. زيارة يعول همها الغرب، وسيحاول «الطابور الخامس» إفشالها.. احترسوا فنحن بحاجة للتواصل والاستفادة من دولة بحجم روسيا!!
■ عندما تتبوأ مركزاً مميزا فاحترس.. فبخطأ صغير قد تنزلق إلى الحضيض!. سقوطك مشيئة إلهية، فالله يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور.. تذكرت ذلك مؤخراً فى حديث دار حول.. «البرادعى».