«المقاطعة هى الحل» شعار رفعته جماهير مانشستر يونايتد الإنجليزى فى محاولة لإجبار عائلة جليزر المالكة للنادى بالرحيل، وبيع النادى إلى ملاك جدد من الإنجليز، لانتشاله من الأزمة المالية التى يعانى منها، وحرمته من تدعيم الفريق بصفقات قوية خلال فترتى الانتقالات الماضيتين.
وواصلت جماهير «الشياطين الحمر» حملتها لطرد الملاك الأمريكان من النادى خلال مباراة الفريق أمس الأول أمام ويستهام باستخدام شعارات الاحتجاج، التى ترفعها فى الملعب، والتى تطالب خلالها عائلة جليزر بالرحيل عن النادى بعد أن وصلت الديون إلى 700 مليون جنيه إسترلينى.
وأشارت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية إلى أن الحملة التى يقف وراءها كيث هاريس، الخبير فى اقتصاديات الرياضة، الرئيس السابق لرابطة الدورى الإنجليزى، الذى يرغب فى شراء النادى لمصلحة مجموعة من المستثمرين الإنجليز مقابل مليار إسترليني، تلقى إقبالا كبيرا من الجماهير العاشقة لمانشستر يونايتد، التى تزاحمت لشراء شعارات الحملة والمكونة من اللونين الأخضر والذهبي، فضلا عن اللافتات المكتوبة عليها عبارات تطالبهم بالرحيل.
وطالب هاريس الجماهير بضرورة مقاطعة البطاقات الموسمية أو أى منتجات متعلقة بالنادى يستفيد منها الملاك الحاليون لإجبارهم على الرحيل عن النادي، خصوصا أن عائلة جليزر لا تلقى اهتماماً بالاحتجاج العادي، وسيكون التأثير المادى هو السبيل الوحيد للضغط عليهم، مشيراً إلى أن الحملة ستصل إلى ذروتها خلال مباراة الفريق يوم الأحد المقبل فى نهائى كأس كارلينج أمام أستون فيلا، التى سيحضرها بنفسه.
وأكد هاريس أن كل جنيه يدفعه أى مشجع لشراء تذاكر النادى يذهب 75 بنساً منه إلى سداد ديون عائلة جليزر، ولكننى أحب أن أنبه الجماهير إلى أننى بعد أن اطلعت على ميزانية النادى الأخيرة فوجئت بأخطاء جسيمة مما يساهم فى زيادة أزمة النادى المادية.
من جهة أخرى، حذر السير أليكس فيرجسون، المدير الفنى لمانشستر يونايتد، لاعبى أكاديمية النادى واللاعبين الشباب الذين تم تصعيدهم للفريق الأول من ارتداء أحذية ملونة، مطالبا إياهم بارتداء الأحذية السوداء التقليدية.
وأشارت صحيفة «ديلى ميل» إلى أن فيرجسون لايستطيع أن يتخذ ذلك القرار مع نجوم الفريق الكبار، وعلى رأسهم واين رونى وديمتيار بارباتوف بسبب العقود الإعلانية التى يرتبطان بها مع شركة الأحذية.