تتوارد بعض الدعوات بطلب العفو والإفراج عمن قبض عليهم من جماعة الإخوان المسلمين، والإفراج عن الدكتور محمد مرسى، وإعادته إلى بيته أو إلى الخارج سالماً غانماً!!
وذلك بحجة رأب الصدع وإظهار روح المصالحة بين المجتمع وجماعة الإخوان المسلمين ومن يؤيدها، ونسوا وتناسوا أصحاب هذه الدعوات أن ثورة 25 يناير لم تصفح ولم تفرج عن أنصار النظام السابق ولا عن مبارك نفسه أو أولاده رغم أن ما قدموه من إساءات إلى مصر لا يوازى 10٪ مما قدمه الإخوان خلال سنتين ونصف السنة منها سنة فى الحكم انتهت إلى الخراب وأصبحنا على شفا الإفلاس من تخريب كل مناحى الدولة سواء وهم فى السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية حتى خرج الشعب عن بكرة أبيه عدا بعض المنتفعين من نظام مرشد الإخوان، ونسوا وتناسوا دعوات القتل والدم فى حق الشعب المصرى جمعاء الذين رفضوا هذا الحكم الفاشى البغيض، وكانت هذه الدعوات على العلن سواء فى القاعة المغطاة فى استاد القاهرة أو فوق منصة الجماعة فى ميدان النهضة أو ميدان رابعة العدوية!!
لذلك فإننى أنادى بالعفو عن كل سياسى لم يشترك فى التحريض علىالقتل والسحل ولنا فى مصالحة مانديلا فى جنوب أفريقيا أسوة حسنة على أن تكون مع الجميع سواء العهد المباركى أو العهد المظلم عهد المرشد.
محامى لدى محكمة النقض