نظراً للتطورات الأخيرة، فيما يلى رسائل للبعض:
* فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر:
أصدرت بياناً بتاريخ 8 يوليو الجارى تطالب ببعض الأمور التى لن يختلف عليها كثير من المحبين لهذا الوطن.. «نعم» لفتح تحقيق عاجل حول الدماء التى سالت، وكشف الحقائق للشعب.. نعم لتشكيل لجنة للمصالحة الوطنية حتى لا نقصى أحداً من أبناء الوطن.. نعم لفترة انتقالية قصيرة وجدول زمنى واضح للانتقال للديمقراطية المنشودة..
نعم لمطالبة الإعلام بتجنب ما يثير الاحتقان.. ولكن «لا» لاعتكافك فى بيتك مبرراً ذلك حتى يتحمل الجميع مسؤوليته تجاه وقف نزيف الدم منعاً من جر البلاد إلى حرب أهلية.. لقد استعجبت لذلك القرار!! سيدى ليس هذا وقت الانسحاب من المواجهة.. إن لك دوراً حالياً مهماً فى الإعلام، وفى المصالحات، وفى تقريب وجهات النظر.. الاعتكاف يا سيدى يؤجل حتى تطمئن على استقرار الأوضاع..
إن تفشى الأفكار المغلوطة والبعيدة عن صحيح الدين الإسلامى يقع على عاتق الأزهر.. دورك المناداة بحشد إمكانيات المؤسسة الدينية ووسائل الإعلام المختلفة ووضع خارطة طريق لتصحيح المفاهيم والأفكار الجانحة، ومنع تصرفات حمقاء تؤدى لزعزعة الوحدة الوطنية.. مسؤولية جسيمة تحتاج تحرككم الحالى ليلاً ونهاراً لمعالجة تردى الأوضاع.. سيدى نحن نحتاج إلى العمل لا إلى الاعتكاف.. أرجوك افهمنى!!
* أبنائى قيادات حركة تمرد.. مع إقرارى بروعة ما قدمتموه وأطاح بالنظام السابق إلا أننى أخشى عليكم بريق الإعلام الذى يعامل بعضكم أحياناً كمجلس قيادة الثورة.. أخشى عليكم من جاذبية الكراسى، واستقطاب الطامعين لكم.. أرجوكم احترسوا!!