لم تهدأ نفسى طول النهار وأتى الليل احتوانى انكسار.. أتى الإحباط دون انتظار فماذا دهانى وعندى اختيار.. توقعت أن أعيش الهزيمة وخفت ألا يكون انتصار.. وما من مؤشر أتانى حميداً لكن كان هناك انحدار.. وبعد يا نفسى أهذا انشطار أم أن الليالى يليها النهار.. لا لون له ولا طعم ورائحة بل تذوقت فيه مرار الانهيار.. من أنت يا من قتلنى لماذا أخذت منى الخيار.. أريد العيش رغداً فأذللتنى وضاع منى سبيل الوقار.. بماذا يفيدك صنع القرار وأنت قرارك يريد المنار.. فغدك البهيم بعيد المنال ويومك قصير بقتل النهار.. أنا ملك يمينى أن أكون ولا أحتاج يوماً لفرص الفرار.. وأنت ستفنى وتنسى لكن يوم أفنى سأصبح مزار.. هل وعيتنى من أكون.. أنا المصرى صاحب القرار.
nabelk_2010@hahoo.com