أعيد، الخميس، فتح معبر رأس جدير، الحدودي بين ليبيا وتونس، وهو المعبر البري الرئيسي بين البلدين، ما أتاح استئناف حركة التجارة الحدودية، بعد شهر من إغلاقه ما تسبب بحركة احتجاجات اجتماعية تخللتها أعمال عنف في تونس، ولوحظ عبور الشاحنات في الاتجاهين لكن ببطء.
وتأتي إعادة فتح المعبر في سياق زيارة قام بها الإثنين إلى طرابلس، رئيس الوزراء التونسي، حمادي الجبالي، غداة مواجهات بين متظاهرين والشرطة في مدينة بن قردان، جنوب تونس، التي تبعد 30 كيلومترًا عن رأس جدير.
ورغم استئناف حركة التجارة بين البلدين نفذ سكان بن قردان الخميس، إضرابًا عامًا، مطالبين باستثمارات وتدابير ضد البطالة، فيما تعطلت كل خدمات المدينة باستثناء الصيدليات، والمستشفيات والمخابز.
كانت ليبيا قررت إغلاق معبر «رأس جدير» في الـ4 من ديسمبر الماضي، بعد شكاوي مواطنين ليبيين، قالوا إنهم تعرضوا لاعتداءات في الأراضي التونسية.