آلو..!!

أبنائى شباب مصر أتباع الديانة المسيحية بكل طوائفها، أنا من جيل لم يعرف التفرقة طبقاً للدين. من تابع ما سطره قلمى هنا على مدار ما يزيد على خمس سنوات، يدرك مدى ما أحمله من حب وتقدير واحترام لكم، ثم إنى من العاشقين لسيدنا المسيح وأمه مريم. شلة أصدقاء عمرى تحوى العديد من المسيحيين، متواصلين ومتماسكين معاً منذ الطفولة وحتى اليوم، لقد كتبت هنا سلسلة مقالات يومية عن «لماذا خلقنا ولماذا استخلفنا الله فى الأرض؟»، من 26 يونيو 2009 حتى 30 سبتمبر 2009، حيث تم إيقافى عن الاستمرار!! تطرقت خلالها لتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة لدى بعض المسلمين، وإلى الشأن القبطى، وذكرت أن هناك خللاً قد أصاب المجتمع نتيجة خلط الدين بالسياسة،

وتحجر العقول، والتمسك بمفاهيم خاطئة، مما أدى إلى شعور بعض المسيحيين بالتهميش، وقيامهم للأسف بالانزواء، وعدم المشاركة الفعالة، وطالبت وقتها بأن يتلاشى هذا! اقرأوها، فالمساحة هنا لا تتسع لعرض بعضها، الخلاصة: يا أيها الشباب المسيحى، لقد شاركتم بقوة فى ثورة يناير العظيمة، ورأينا كيف تكاتفتم مع إخوانكم المسلمين ضد الحاكم الظالم، وكيف استشهد العديد منكم برصاصات الغدر! جاء د. مرسى رئيساً لمصر،

وظن معظمنا أنه جاء ليقيم العدل ويطبق صحيح الدين، فإذا به يحيد عن الحق والمنطق ومبدأ الشورى، فحنث بعهده، وكذب وعده، وأذل جنده، واستمر فى العناد، وطاعة مكتب الإرشاد، فتقهقرت مكانة البلاد، وزادت معاناة العباد!! الواجب الآن يتطلب مشاركتكم جميعاً يوم 30 يونيو، لا تخافوا.. ما أقصى ما سيصيب أحدكم، سيقتل غدراً، ما أروع الشهادة، فهى غاية المراد من رب العباد.. وللحديث بقية.