عباس العقاد وأحمد دومة

الثلاثاء 25-06-2013 09:22

لم يعرف التاريخ المصرى المعاصر عقوبة العيب فى رأس الدولة على مدار تاريخه منذ بناء الدولة الحديثة على يد محمد على إلا فى حالتين متشابهتين فى العقوبة، ولكنهما غير متشابهتين فى الظروف- الأولى الحكم بحبس الكاتب عباس محمود العقاد للعيب فى ذات الملك الفاسد الديكتاتور/ فؤاد الأول- أما الثانية فلأحمد دومة والعيب فى أول رئيس منتخب ديمقراطى- محمد مرسى- الأول كان يدافع عن الدستور، والثانى يدافع عن الدستور!!

الأول كان يدافع عن الديمقراطية!! وتم حبسه ستة أشهر، والثانى حبس ستة أشهر وكفالة خمسة آلاف جنيه لعدم التنفيذ، وحين دفع الكفالة رفض النائب العام الثورى الإفراج عنه، لوجود عدة قضايا أخرى تلفق لهذا الدومة فى جراب الحاوى!! السؤال الآن هو أى ثورة قامت حتى تضع مثل هذه العقوبة باسم العيب فى الذات السامية «التى كانت موجودة فى العصور القديمة والوسطى للملوك بصفتهم ظل الله على الأرض» ولكن أقول كل سنة وأنت طيب يا دومة يا ملك عصير الليمون، الذى عصرته لأجل انتخاب جماعة وليس فرداً.

 المحامى

hasanshosha@live.com