أبنائى الشباب.. يعتمد نجاح مظاهرات 30 يونيو على حسن التخطيط، وتوعية وتوجيه المشاركين قبل نزولهم للشوارع.. أعلم أن فى جعبتكم من الأفكار والخطط أكثر مما لدى، ولكنى أود أن أشير إلى الآتى: ضرورة التأكيد على الإطار السلمى للتظاهرات، وعدم التعدى على الممتلكات العامة والخاصة، والتأكيد على حرمة الدماء، والذى أكدت دار الإفتاء المصرية أن حرمتها أكبر عند الله من حرمة الكعبة. اختيار وتنظيم مجموعات «ضبط وإحضار» مكونة من شباب أصحاء جدعان، لها عدة مهام منها: منع التحرش بالنساء والإمساك بالمتحرشين، فالنساء أثناء الثورة وعند الاتحادية قمن بدور مميز عظيم لا تخطئه عين- الإ مساك بمن يلجأ للعنف بهدف خروج المظاهرات عن أهدافها. الإمساك بكل من يحمل سلاحاً نارياً أو قنابل مولوتوف وخلافه وتقديمه للشرطة.
تصحيح الأخبار ودحض الشائعات التى قد تبثها بعض وسائل الإعلام لتثير الجماهير، وتخرجهم عن العقلانية المطلوبة، ويمكن لهذه المجموعات من خلال مكبرات صوت يدوية التوجيه والتصحيح.. تصريحات وزير الداخلية الأخيرة مشجعة، فقد أكد أن الشرطة ستكون بجانب المتظاهرين السلميين، لذا أقترح أن تحمل بعض المتظاهرات وروداً تقدم لجنود وضباط الشرطة، ورفع لوحات مكتوب عليها «الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة».. وأؤكد عدم رفع «أى أعلام» فى المظاهرات سوى أعلام «مصر» ويمكن إضافة أعلام بيضاء خالية من أى عبارات تعبيراً عن السلمية.. يجب إعلام الجماهير بأماكن التجمعات وخطوط السير على مستوى الجمهورية.. توكلوا وانطلقوا، والله معكم يحرسكم وينصركم.