الحل الوحيد من وجهة نظرى هو اندماج كل الأحزاب المدنية، خصوصاً التى ولدت من رحم الثورة..
فقد قال الدكتور البرادعى متى نقفل هذه الدكاكين الصغيرة؟ وصرح الدكتور أبوالغار برغبته فى هذا الاندماج.. يجب أن يعلم كل مواطن يتطلع إلى دولة مدنية ديمقراطية حديثة دولة يسودها القانون وكل من يتطلع إلى سقوط حكم الإخوان الفاشى أن ذلك لن يتم فقط بمسيرات أو توقيعات مثل حملة تمرد- رغم أننى أؤيدها إن اندماج هذه الأحزاب لا يعنى فقط تحالفاً انتخابياً، لأن الاندماج يوحد الرؤية ويزيد من شعبية الحزب المدنى الوحيد ليتصدى لفاشية الإخوان فالوقت فى صالحهم، وهم مستمرون فى سياسة التمكين الأعم.
الأغلب من شعبنا الطيب يهمه من يقضى حوائجه، وهذا لا يتم إلا عن طريق وجودك فى السلطة، وتولى مناصب الوزارات والمحافظين ورؤساء الجامعات والمصالح الحكومية وغيرها.. لذا يجب أن يتخلى بعض قادة هذه الأحزاب المدنية عن مصلحتهم الشخصية، وأن تعلو مصلحة مصر فوق مصالح ومنافع شخصية ضيقة وحب زعامة واهم!!
نحن بحاجة إلى حزب مدنى واحد قوى يسانده الشباب النقى الثورى، الذى فجر ثورة عظيمة.. حزب خال من كل فلول الحزب الوطنى المنحل، الذى نهب البلاد. هذا الحزب الواحد هو الذى يصنع جماهيرية عريضة فى الشارع تجبر صندوق الانتخاب على أن يكون نزيهاً وتزيل الحكم الفاشى!!
مدرس الجراحة والأورام- عضو جبهة الإنقاذ.