آلو..!!

الإثنين 27-05-2013 22:15

«اليوم أغلق مؤقتاً ملف مياه نهر النيل.. وأدعو العاشقين لهذا الوطن - وما أكثرهم - لمتابعة تطورات هذا الملف بصفة مستمرة.. يجب ألا تلهينا معارك الانتخابات، وتغيير الدستور، والثانوية العامة، ومسلسلات رمضان، ومباريات كرة القدم وغيرها عن المتابعة!! علينا أن نغير من نمط حياتنا، فنقوم بحملة توعية شعبية لترشيد استهلاك المياه.

لا معنى لاستمرار رى العديد من الحدائق العامة بمياه الشرب!!.. لا معنى لاستخدام مياه نقية فى ملاعب الجولف وحمامات السباحة الخاصة والمحاسبة عليها بنفس فئة مياه الشرب فى الأحياء الشعبية!!.. لا معنى لعدم مد شبكات المياه العكرة لتغطى كل المناطق ولتستخدم فى الرى وغسيل السيارات وأعمال النظافة.. لا معنى لاستمرار التقدير الجزافى لاستهلاك المياه نظراً لعطل العدادات!!..

علينا أن نضرب بيد من حديد لمنع تلويث مياه النيل!!.. علينا إعادة النظر بجدية لمشروع د. فاروق الباز واستخدام المياه الجوفية.. علينا التخطيط العلمى لاستغلال مياه السيول وعدم إهدارها.. علينا عمل الكثير!!.. ولأن نهر النيل هو شريان حياتنا فعلى المسؤولين أن يعاملونا بصدق وصراحة، فإن لم يفعلوا فلا نملك إلا الدعاء عليهم بأن يذوقوا نيران الجحيم.. نيراناً لا يطفئها نهر النيل العظيم كله.. انتهى!!» ما سبق هو ما كتبته «هنا» بتاريخ 9 مايو 2010 فى ختام سلسلة من المقالات حول نهر النيل الخالد، بدأتها فى 19 إبريل 2010، طرحت فيها ما يتعلق بذلك الملف.. ما حدث، وما يحدث، وما هو متوقع حدوثه، وقدمت بعض الاقتراحات.. مرت سنوات ثلاث ولا فائدة.. ربنا يستر.. انتهى!!