اشتقت إليك كثيراً.. شوقاً يفوق شوق النظام القديم للسلطة.. لقد وصلتنى رسالتك التى تلوميننى فيها على فراقنا لوما أشد من لوم المعارضه للسلطة على التغيير الوزارى الأخير!! وذلك برغم علمك أننى متمسك بحبك أكثر من تمسك الرئيس مرسى بهشام قنديل!!
لكن أجد تردد أبيك بين قبولى ورفضى أشد من تردد جبهة الإنقاذ فى المشاركه فى الانتخابات أو مقاطعتها!! أغضب ذلك أبى ودفعه لرفض كل دعوات الحوار معى وكاننى مؤسسة الرئاسة!!
هاجمتنى أمى هجوما أشرس من هجوم الجبهة على الإخوان!! لكنى دافعت عن حبنا دفاع حزب الوسط عن الدستور الجديد وعن شرعية الرئيس!! إن مشروع ارتباطنا أصبح أصعب من الحصول على قرض صندوق النقد!! خالى الذى كنت أعول عليه فى إصلاح الأمور انقلب على كما انقلب حزب النور على الإخوان!! لذا كنت مجبراً على الانسحاب تماما كالقوى المدنية من اللجنة التأسيسية!! خلافاتنا أصبحت أكبر من أن نستطيع التستر عليها كما تفعل جبهة الإنقاذ، كما أن حالتى الاقتصادية تدهورت بشكل أبشع من تدهور الاقتصاد المصرى فى المرحلة الانتقالية!! زواجنا ضد رغبة أسرتينا أمر أصعب من إجراء انتخابات رئاسية مبكرة!!
رغم ذلك فأنا متمسك بالأمل فى التوافق بين أسرتينا كتمسك (معتز عبدالفتاح وأيمن نور وأبوالعلا ماضى) بالأمل فى التوافق الوطنى!! ثقى أنه برغم بعد الأجساد فأرواحنا أقرب إلى بعضها من قرب الأستاذ (مصطفى بكرى) من المجلس العسكرى!! صدقينى سأعود إليك.. سأعود قريبا مثل الفريق (أحمد شفيق)، لأنى يا حبيبتى متمسك بك تمسك النائب العام الجديد والقديم بمنصبيهما!!.