أقول لأصحاب العقول الضيقه ممن يقولون «ضل راجل ولا ضل حيطة»: الحياة كالبحر.. أمواج ومصاعب ومسؤوليات ومتعة، وطول الوقت نتصارع مع أمواجه، موجة وراءها موجة إلى أن نصل لبر الأمان!.. ووجود رجل مجرد ظل فى حياة الفتاة أشبه بمن يسبح بيد واحدة، ويده الأخرى تحمل جثة لا لزوم لها،
ويصبح عبئاً يبدد طاقاتها ومجهودها ويعوقها، بل غالبا يكون سبباً أساسياً فى غرقها، وعدم وصولها للبر الآخر!! الرجل ليس ظل بدل الحيطة!. بل هو سباح ماهر له يدان بجانب يدى الفتاة، يسبحان معا ليتخطيا أمواج الحياة أسرع وأسهل باطمئنان وارتياح.. رجل شريك يساعدها ويساندها ويدعمها بل يحميها، وتغمرهما السعادة بعد كل موجة تمر بسلام.. يريا الشاطئ معا، ويستريحا معا، ويستمتعا معا.. هذا هو الشكل الطبيعى للحياة بين زوجين كل منهما له دور وأهمية ووجود فى حياة الآخر، وليس مجرد ظل أو ساتر أمام الناس.. يا أصحاب العقول الضيقة لتذهب آراؤكم وأحكامكم إلى الجحيم، وسوف نظل نحن السعداء باختيارنا السليم!!