فى زمن الإخوان «العجيب» وفى ظل تحالفهم «المريب» مع الثنائى «الغريب» حماس وإيران! ساد المجتمع المصرى عديد من الفتن والانقسامات أدت إلى الاضطرابات والمظاهرات والاعتصامات التى طالت أيضاً أجهزة الأمن. فبينما اعترف وزير داخلية النظام الإخوانى لأسر الضباط المختفين منذ 4 فبراير 2011 بأنهم موجودون فى غزة دون الإفصاح عن أى وسيلة لإعادتهم، ظهرت مجموعة من ضباط الشرطة الملتحين متظاهرين ومعتصمين للسماح لهم بالعمل وهم ملتحون، وكأنهم يعلنون أنهم الجناح الشرطى لفصيل الإسلام السياسى، وأتوقع فيما بعد أن يطالبوا بتغيير ملابسهم الشرطية لتصبح الجلابية والشبشب والطاقية!.. فكم بك يا مصر من عجائب؟