بداية أقدم التهنئة بالعيد لكل المسيحيين فى مصر وخارجها.. تهنئة من القلب داعياً الله سبحانه أن يوحدنا ولا يفرقنا، وأن يؤلف بين قلوبنا، ويحوّل حالنا جميعاً إلى أحسن حال، ويفرّج كروبنا الحالية.. واعلموا أيها الأحباب أن من حرّموا تهنئتكم هم حمقى أغبياء، فليس ذلك نهج العقلاء.. صدّقونى هؤلاء يدعون التدين وهم بصحيح الإسلام جهلاء.. ندعو الله أن يهديهم أو يخفيهم.. آمين!
عودة إلى حديث الشجون حول نهر النيل.. «أمريكا وإسرائيل تدعمان إثيوبيا للإضرار بمواردنا المائية!»، تلك كلمات د. نصر الدين علام، وزير الرى الأسبق، فى حديثه بـ«أخبار اليوم»، كما أشرت هنا أمس الأول! وأوضح الوزير أن أمريكا عقب قرار «عبدالناصر» إنشاء السد العالى أرسلت بعثة من مكتب استصلاح الأراضى الأمريكى لدراسة إنشاء سدود ومشاريع تنمية على النيل الأزرق بإثيوبيا، رداً على «عبدالناصر»!
وقام المكتب الأمريكى بتقديم 33 مشروعاً لإثيوبيا اعتباراً من عام 1964، وتم تحديث الدراسات المقدمة عدة مرات وبإشراك مكاتب استشارية أوروبية، وتم اقتراح أربعة سدود كبيرة منها «سد النهضة» الذى يجرى إنشاؤه حالياً، وهكذا يتضح أن السدود الإثيوبية وما يدور فى منابع النيل مخطط أمريكى إسرائيلى، بدأ منذ فترة طويلة لإضعاف مصر، وستظهر آثاره علينا فى المستقبل القريب! أما ما أثارنى فى تصريحات الوزير فهو قوله إنه بعد توليه منصبه عام 2010 «فوجئ» بأن إثيوبيا أنشأت سدين أحدهما يسمى «تكيزى»، ويخزن 9 مليارات متر مكعب، وتم الإنشاء دون إخطار مصر! ولسه.. ولحديث الشجون بقية.