يعانى الشباب الرياضى للصم وضعاف السمع للعبة كرة القدم للصم التابعة للجمعية المصرية، وكذلك جميع الرياضيين بالمحافظات من إهدار للحقوق، خاصة إذا تلاحظ أنه منذ عام 1960 حتى ما بعد عام 1980 كان يتم إعفاء الرياضيين الصم من رسوم حجز الملاعب للتدريب وخوض المباريات، مما يساهم فى رفع المعاناة عنهم، حيث إنهم لا يحصلون على أى دعم من الجهات المسؤولة فى الدولة!
حالياً تأزم الحال نتيجة استمرار مطالبة الأندية برسوم حجز الملاعب لمباريات الصم، وهو الأمر الذى يزيد معاناتهم، وبعد الثورة المباركة نأمل من رئيس الجمهورية الأب والإنسان إعادة الحقوق لأبنائه الشباب الرياضى لكرة القدم للصم، ونطمع فى قرار إنسانى مازلنا نحلم بتحقيقه، وهو قطعة أرض مناسبة بالقاهرة تصلح نادياً اجتماعياً رياضياً ثقافياً للصم بعد أن خذلتنا الحكومات السابقة.
عنهم: مدير النشاط الرياضى لكرة القدم للصم بالجمعية المصرية لرعاية الصم بالقاهرة