أهديك يا أرض النخيل من تحت شمس الأصيل.. رسالة حب فى عيد تحريرك مكتوبة فى صورة مواوويل.. من الدلتا نهنيك يا سيناء وكل كائن فوق نهر النيل.. تحية إعزاز لبدو كافحوا ضد غاشم دمه تقيل... بعد أكتوبر فاق وفكر يخدعنا بكذبة إبريل... وإحنا فى حالة سلم عايشين.. غفلة قمنا بمستحيل.. ملخومين فى كلامنا بإعلام.... شبعنا هتاف منه وتهليل.. وترعتك يا سيناء جفت... بعد العزول ما عمل تعديل...
غير مجرى النهر الخالد... من المنبع قام بالتحويل... وبنى سدود أعلى من العالى... بشكل يخوف شبه الفيل... ماهو يا سيناء لسة مازال... متربص لنا صبح وليل... وإحنا طول النهار نفكر.. فى الكرسى بعد الرحيل... واتقسمنا فى شبه صحراء... والعدو يقضى على النخيل... قال يعطش ويموت الزرع... ويوطى على الأرض ذليل...
ونحتاج له يفرض شروطه... وناحيته غصب عنا نميل... لكن شهداءك يا سينا... أنجبوا فيك هذا الجيل... قام بالثورة وضحى لبلده... حايحافظ عليك والنهر... راح يجرى فيك ويسيل... بيه المولى سبحانه كرمنا... نعمة والفائض سبيل... ومن طميه أعطانا القوة... ووصانا بالصبر جميل... وفى آخر الرسالة تحية... ودعوة تكون آخر المراسيل.
الإسكندرية