ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تطالب روسيا بتوضيح بشأن قرارها إنهاء اتفاقية بين الطرفين حول التعاون في مجال تنفيذ القانون والسيطرة على المخدرات.
وكانت الحكومة الروسية قد أعلنت قرارها على موقعها الإلكتروني قائلة إن الاتفاقية التي كانت سارية لمدة عقد «لا تتماشى مع الحقائق الآنية واستنفدت إمكاناتها».
وقال فيودور لوكيانوف، رئيس تحرير مجلة «روسيا في الشؤون العالمية» المتخصصة في قضايا السياسة الخارجية، إن البنية التحتية للعلاقات التي تأسست إلى حد كبير إبان التسعينيات «لم تعد تتوافق مع الحقائق الراهنة».
ونقلت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» عن «لوكيانوف» القول إن «جميع الاتفاقيات التي تستند إلى فكرة أمريكا القوية الغنية مقابل روسيا الضعيفة والفقيرة لابد من زوالها.. الفكرة هي أنه إذا تعاملنا مع الولايات المتحدة في المستقبل، فيتعين أن يكون ذلك على قدم المساواة».
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، إن الاتفاقية تتضمن تدريب الروس في مجالات مكافحة الاتجار في البشر ومنع المخدرات وتنفيذ معاهدة للمساعدات القانونية المتبادلة بين روسيا والولايات المتحدة وحول تنفيذ قانون إجراءاتهم الجنائية الجديدة.