لاحظت وأنا أطرح مؤخراً موضوع ضرورة تعديل وإضافة بعض المواد فى الدستور الجديد، لكونه «دستور المستقبل»، خلطاً فى المفاهيم عند بعض الإخوة القراء.. لذا أود أن أوضح الآتى:
■ ذكرت هنا أكثر من مرة أن د. مرسى يملك أقوى الأسلحة، وهو «الشرعية»، فهو رئيس منتخب، وارجعوا إلى رسالتى إليه هنا بتاريخ أول فبراير الماضى.. كانت لديه فرصة ذهبية للم الشمل، وتصحيح أخطاء العسكر، والانطلاق بمصر إلى الأمام ولكن!! وفتحت بعض تصريحاته وتصرفاته مجالاً للكثيرين للنقد المرير والسخرية المؤلمة!!
■ ما أطرحه هو رأى شخصى فى مواد يجب إضافتها أو تعديلها متعلقة بـ«الرئيس القادم»، وذكرت ذلك نصاً بتاريخ الأول من إبريل الحالى، وظن بعض القراء أن تعجبى من عدم وجود مادة يؤكد ضرورة أن يكون الرئيس سليماً صحياً ونفسياً من خلال تقرير طبى محايد معلن، أنها مادة كانت موجودة وحذفت! أنا لم أقل هذا، ولكننى أطالب بوجودها، حتى إن لم تذكر فى كل دساتير العالم!!
■ إن د. مرسى قد تم انتخابه، وانتهى الأمر طبقاً للدستور والقوانين السابقة، فهو رئيس شرعى حالياً.
■ لا جدال فى أن ما ذكره عادل حمودة فى يونيو الماضى هو ما دفع بالدكتور مرسى ليتحدث تفصيلياً مع وائل الإبراشى حول موضوع حالته الصحية، وكنت أتمنى أن يعلنه بنفسه قبل أن يكشفه عادل حمودة!!
■ إن ما أطرحه الآن متعلقاً بعائلة الرئيس وذمته المالية وعمره.. إلخ هو تعديلات لتؤخذ فى الحساب عند اختيار رئيس مصر (القادم)!!