اتهمت قيادات التيارات الإسلامية القوى السياسية الداعية لمظاهرات «جمعة الخلاص» بالسعى إلى زعزعة أمن البلاد والانقلاب على الشرعية المنتخبة، رافضة ما وصفته بالعنف والتخريب اللذين تقف وراءهما تلك القوى ضد الرئيس مرسى.
وقال الدكتور كارم رضوان، عضو مجلس شورى الجماعة، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن جماعة الإخوان لا تنزعج من التظاهرات السلمية التى تخرج إلى الشوارع والميادين وتعبر عن آرائها بشكل سلمى، ولكن فى الوقت نفسه الجماعة وجميع المواطنين تنزعجون من الدعوات التى تريد إسقاط الرئيس، لأنه إذا حدث ذلك سيتم تدمير البلاد والعباد.
وأضاف «رضوان» أن المليونية التى تقع تحت اسم «الخلاص» ومن المفترض تنظيمها يوم غد «الجمعة» لإسقاط الرئيس هى دعوات هدفها زعزعة الاستقرار، وتعتبر غير شرعية لأنها لا تعبر عن إرادة الشعب المصرى الذى انتخب الرئيس، ومنحه الفرصة للنهوض بالبلاد وبناء المؤسسات من جديد. وأكد رضوان أن جماعة الإخوان المسلمين لن تتظاهر فى الميادين حقناً للدماء، ولتخفيف العبء السياسى الذى تعانى منه البلاد فى الفترة الحالية.
وأكد سيد مصطفى، نائب حزب النور، أحقية القوى السياسية التظاهر بشرط عدم الخروج عن السلمية، وقال إن حزبه يرفض الخروج فى الميادين حالياً، لأن الحوار هو أفضل طريق للخروج من الأزمة، مضيفاً أن حزبه سيتدخل بكل الطرق الممكنة فى حال التعدى على شرعية الرئيس.