تعرض مصنع سماد طلخا إلى تسرب لغاز الأمونيا داخل إحدى الوحدات، أمس الأحد، للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، مما أدى إلى اختناق بعض العمال، فيما شكلت وزارة البيئة لجنة من فرع المنصورة للتحقيق في واقعة التسرب الأولى.
وأكد «محمد الشناوي» منسق حملة مواجهة المخاطر بالمنصورة، حدوث تسرب ثانٍ لغاز «الأمونيا» تعرضت له إحدى وحدات المصنع، مما أدى إلى الاستعانة بالأمن الصناعي وتوزيع الكمامات على العاملين والاستعانة بسيارات المطافئ لرش مياه بهدف حماية المصنع من اشتعال غاز الأمونيا.
من جانبه، أكد «المهندس أبو بكر الشهاوي» رئيس جهاز شئون البيئة فرع شرق الدلتا، أن مصنع سماد طلخا شهد، أمس الأحد، تسرباً خفيفاً بإحدى أنابيب وحدة «الأمونيا» تمت السيطرة عليه، ولم تنتج عنه أية إصابات أو خسائر، معتبراً أن مثل هذا التسرب يحدث كثيراً في مصانع الأسمدة.
وشكلت وزارة البيئة لجنة من فرع جهاز شئون البيئة بالمنصورة، بالاشتراك مع إدارة الأمن الصناعي بطلخا للتحقيق في واقعة انفجار «وحدة الأمونيا» في مصنع سماد طلخا التي نشرتها «المصري اليوم» خلال الأيام الماضية، وتوصلت اللجنة إلى أن ما حدث داخل المصنع من تسريب للغاز الطبيعي ناتج عن شرخ مفاجئ في أحد اللحامات بخط الغاز الجانبي أسفل الفرن بالخلية ( أ) بقسم غاز اليوريا بالمصنع، وتم التعامل مع الواقعة و عزل الغاز و السيطرة عليه و إعادة اللحامات مرة أخرى، كما تم تشغيل المصنع مرة ثانية في الحال، وأكد بيان لفرع الجهاز عدم حدوث أية انفجارات أو تدمير لزجاج المنازل المجاورة للمصنع، إلا أن تقرير اللجنة اعترف بحدوث تسرب لغاز «الأمونيا».