قال الرئيس محمد مرسي إن دعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل توضح حرص ألمانيا على تعميق علاقتها مع مصر، وحرصها على دفع سبل التعاون بين البلدين، وهو ما نحرص عليه ونريده بل نصر عليه ونعمل على تعضيده.
وأضاف في مؤتمر صحفي مع «ميركل»، عصر الأربعاء، أن «مصر تعتز بعلاقتها مع ألمانيا دون تدخل أي أحد في الشأن الداخلي، ويدل اللقاء على أهمية مصر ودورها المحوري لألمانيا».
وأضاف أن «مصر تعتز وتثمن المواقف الألمانية الواضحة ،التي اتخذت لدعم مسيرة مصر، ونؤكد التزامنا الراسخ والواضح أمام الشعب المصري والعالم أننا سنمضي قدما في المسيرة وبناء الدولة المدنية بالمؤسسات والحرية والرأي والرأي الآخر وتداول السلطة، دولة لا ثيوقراطية (دينية)».
وأضاف: «التحول الديمقراطي بدأ في استفتاء مارس ثم الانتخابات البرلمانية، التي تلتها الرئاسية، وبعدها الاستفتاء على الدستور، وبعده الانتخابات البرلمانية، وأنا حريص على أن تتم».
وقال إن اللقاء تناول الحرص الكبير على بناء ديمقراطية تعددية سليمة، وأسعدني ما لمسته من قبل ميركل من اطلاع على تطورات الوضع في مصر بشكل يعكس اهتمام ألمانيا بمصر، وحرصها على استقرارها، وهو ما يدفعني للقول بأنه يجب أن يكون لألمانيا دور في دعم الاقتصاد المصري، خاصة الناحية العلمية والسياحية».
وعن الوضع الفلسطيني، قال مرسي إنه تحدث مع «ميركل» على آلية لوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مطالباً برحيل النظام السوري وألا يتمسك بالكرسي.