قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، إن صفقة تبادل الأسرى التي بادل فيها نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، 48 شخصا معظمهم إيرانيون من الحرس الثوري الإيراني احتجزتهم المعارضة السورية بأكثر من 2000 سوري احتجزهم النظام السوري، تمثل مثالا آخر على مواصلة إيران توفير التوجيه والخبرة والأفراد والقدرات التقنية للنظام السوري.
وقالت «نولاند»، في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية: «من المثير للاهتمام اختيار النظام مبادلة أفراد ليس مقابل الإفراج عن مواطنين سوريين أو علويين في المقام الأول، ولكن مقابل الإفراج عن إيرانيين، وهو ما يوضح قيمة حياة السوريين لدى النظام السوري مقابل الأعوان والوكلاء الذين يساندون النظام».