ليبيا.. غابت الدولة وحكمت الميليشيات.. (ملف)

كتب: محاسن السنوسى ‏ الأربعاء 09-01-2013 20:36

أججت ثورة 17 فبراير الخلافات التاريخية بين القبائل الليبية، واستدعت صراعات الماضى، وبمجرد نجاح الثورة فى إسقاط نظام القذافى، بدأت الصراعات القبلية تطفو على السطح مع ظهور ميليشيات درع ليبيا، التى رفضت الانضمام إلى الجيش النظامى، ونفذت عمليات انتقامية، فى مواجهة عدد من القبائل، بزعم أنهم من فلول القذافى. فيما نصبت «مصراتة» نفسها «شرطى ليبيا» وانضمت إليها الميليشيات المسلحة الموالية لها، وأقامت محاكم التفتيش لقرى ومدن الغرب، وشنت حربها على «بنى وليد» بزعم قتلها مكتشف مخبأ القذافى، وشنت «الزنتان» حرباً ضروساً على «المشاشية»، بتهمة الانضمام لكتائب القذافى، ما دفع القبائل المنكوبة للنزوح خارج ديارهم، فى ظل غياب الدولة وسيطرة الميليشيات.

«بنى وليد».. مقتل مكتشف مخبأ «القذافى» يجدد الصراع التاريخى مع «مصراتة»

..المزيد...

المشاشية: «الزنتان» تحتضن «سيف الإسلام» وتصفنا بـ«أزلام القذافى»

..المزيد...

«تاورغاء».. «مدينة الصمود والفلول والعار»

عانت مدينة «تاورغاء»، الواقعة بين مدينتى سرت، مسقط رأس الرئيس الليبى السابق معمر القذافى، ومصراتة، البالغ عدد سكانها 42 ألف نسمة، من ويلات التهجير القسرى، ومحاصرة ثوار مصراتة لها، عقب اندلاع ثورة 17 فبراير، بعد أن حولتها كتائب مصراتة إلى مدينة للأشباح، جراء قصف الراجمات ومضادات طائرات قوات الناتو وثوار مصراتة.

..المزيد..».