قال رئيس مالي المؤقت، ديونكوندا تراوري، الثلاثاء، إن بلاده تأمل في إجراء انتخابات في 31 يوليو المقبل.
وأضاف «تراوري»، في مؤتمر للمانحين في إثيوبيا: «أود أن أوضح هنا التزامنا بإجراء تحول في مالي بأجندة واحدة وبرنامج واحد ألا وهو استعادة الشمال، وإعادة الأوضاع في مالي إلى طبيعتها».
وفى سياق متصل، قال الرئيس النيجيري، جودلاك جوناثانن، إن بلاده خصصت 34 مليون دولار لتمويل الحملة العسكرية التي يقوم بها الجنود النيجيريون في مالي، والتي تهدف إلى وقف أنشطة ما وصفهم بـ«الإرهابيين الإسلاميين»، وتحقيق الأمن فيها.
وأكد «جوناثان» أن نيجيريا نشرت في مالي 900 جندي و 300 من أفراد القوات الجوية.
من جانبه، أعلن الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية البحرينى، عن مساهمة بلاده في صندوقي الأمم المتحدة لدعم قوات الأمن والدفاع بجمهورية مالي والمهمة الدولية، ذات القيادة الأفريقية، لدعم مالي بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي.
وأكد وزير الخارجية البحرينى، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية، «بنا»، على تقدير بلاده للجهود المبذولة إقليميا ودوليا في دعم جمهورية مالي للحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها، وذلك في إطار سيادة القانون والعمل السياسي السلمي، وذلك خلال كلمة ألقاها خلال مشاركته في المؤتمر الدولي للمانحين لدعم جمهورية مالي والذي عقد في مقر الاتحاد الأفريقي، بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، بمشاركة أكثر من 60 دولة ومنظمة إقليمية ودولية.
وتأتي هذه المساعي الدولية في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2085 الصادر في ديسمبر من العام الماضي، الذي أجاز إرسال قوات أفريقية لمساندة للجيش المالي.