عقد الرئيس محمد مرسي، في الخامسة عصر الثلاثاء، لقاء ومجموعة من القيادات الأمنية، حضره اللواءات محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وأحمد حلمي، رئيس الأمن العام، وماجد نوح، رئيس الأمن المركزي، وخالد ثروت، رئيس قطاع الأمن الوطني، وأسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، وحسين القاضي، القائم بأعمال مدير أمن الجيزة، وعماد حسين، مستشار الرئيس للأمن المجتمعي.
وقال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس شدد خلال اللقاء، على ضرروة حماية حق التعبير والتظاهر السلمي، باعتباره حقا للجميع، وعلى دور وزارة الداخلية، في حماية المجتمع وبث مشاعر الأمن والطمأنينة.
ونقل «علي»، عن الرئيس قوله: «تحقيق ذلك يكون من خلال التصدي بحسم لمثيري الشغب والخارجين على القانون، وفق صحيح القانون»، مشيرا إلى أن «الرئيس استعرض ملامح استراتيجية عمل وزارة الداخلية، وما يتصل بتطوير العمل الأمني وتقديم الخدمات الأمنية المتميزة للمواطنين».
وتابع أن «وزير الداخلية قدم تقريرا عن مجمل الأحداث منذ 25 يناير حتى الآن، وأعرب عن ثقته في رجال الشرطة، وحسن إدراكهم لرسالتهم النابعة من القانون، وشدد على ضرورة ضبط النفس، وحسن معاملة الجميع حتى الخارجين عن القانون، وتحدث عن تسليح الشرطة»، وقال «علي» إن «وزارة الداخلية ستصدر بيانا لاحقا بهذا الشأن».