أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عن مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار للقبض على مسلحين فارين أُدينا بقتل دبلوماسي أمريكي، جون جرانفيل، الذي عمل في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «يو أس أيد»، وسائقه في السودان، عبدالرحمن عباس، عندما أطلق المسلحان عليهما النار في الخرطوم ليلة رأس السنة في 2008.
ورصدت وزارة الخارجية مبلغ 10 ملايين دولار مكافاة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على كل من عبدالباسط حاج الحسن حاج حمد، ومحمد مكاوي إبراهيم محمد، وأدين «مكاوي» بقيادة الهجوم بينما أدين «عبدالباسط» بإطلاق النار بعده، ويعتقد أن الرجلين يختبآن في الصومال بعد أن فرا من السجن في 2010 بعد صدور الحكم عليهما بالإعدام في هذه الجريمة.
وأدرجت وزارة الخارجية المدانين على قائمة الإرهابيين، وجمدت أي أرصدة لهما في الولايات المتحدة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن «الهجوم وقع بينما كان (جرانفيل) و(عباس) يغادران حفلة عشية رأس السنة الجديدة في الخرطوم».
وأدين القاتلان بجريمة القتل في 2009 وحكم عليهما بالاعدام، ولكن في يونيو 2010 فرا مع سجينين آخرين شريكان لهما من السجن بعد أن حفرا نفقا في عملية قتل فيها ضابط شرطة سوداني وجرح آخر.
وينسب إلى «جرانفيل» الفضل في العمل على تطوير برامج تتعلق بالديمقراطية، وكان القوة المحركة وراء توزيع نحو 200 ألف جهاز راديو تعمل بالطاقة الشمسية في أنحاء السودان، وعمل عبدالرحيم عباس لحساب «يو اس ايد» منذ العام 2004.