قطع العشرات من أهالي الصيادين طريق أبو قير أمام مزلقان القطار، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات، احتجاجا على ما أسموه «بطء عمليات إنقاذ مركب الصيد المفقود أمام سواحل مطروح في منطقة رأس الحكمة».
كما تجمهر العشرات من أهالي الصيادين أمام الميناء البحري، وطالبوا القوات البحرية بسرعة التدخل لإنقاذ ذويهم، فيما أكد عاطف أبو العيد، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، أن «الحزب يتابع موقف الصيادين العشرة المتواجدين على متن المركب، من خلال نائبه وليد الكحكي، عضو مجلس الشورى، والمتواجد في ميناء أبو قير البحري مع أهالي الصيادين».
ونفى ما نشر عن غرق المركب، موضحا أن المعلومات الواردة إليه من قيادة غرفة عمليات القوات البحرية تؤكد أن المركب تتقاذفه الأمواج فقط، وأن الصيادين العشرة ما زالوا متواجدين على متنه».
وكان الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قد قال إن الرئيس محمد مرسي يتابع عمليات إنقاذ قارب الصيد الذي تعرض للغرق، الإثنين، أمام سواحل مطروح، وعلى متنه من 10 إلى 12 صيادا.
وأضاف «علي» أن الرئيس مرسي اتصل بكل من الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، واللواء أحمد حلمي الهياتمي، محافظ مطروح، للتعرف على آخر جهود إنقاذ مجموعة الصيادين الذين كانوا على متن القارب.