أكد تشاك هاجل، الذي اختاره الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لتولي حقيبة الدفاع، الإثنين، «دعمه الكامل لإسرائيل» بعد تعرضه لانتقادات أعضاء جمهوريين في الكونجرس على خلفية مواقف له من قضايا الشرق الأوسط.
وقال «هاجل»، العضو الجمهوري السابق في مجلس الشيوخ، لصحيفة محلية في نيبراسكا: «ليس هناك أي دليل على أنني مناهض لإسرائيل».
ويواجه «هاجل» انتقادات من أعضاء الحزب الجمهوري بسبب أرائه المعادية لإسرائيل والعقوبات المفروضة على إيران وحركة «حماس» و«حزب الله»، بالإضافة إلى موقفه المعارض للشذوذ الجنسي وتصريحه بأن هذا الأمر يحول دون تولي مرتكبه منصب السفير.
وفى سياق متصل، قللت وسائل الإعلام الإسرائيلية من تأثير اختيار السناتور «هاجل» لتولي وزارة الدفاع على العلاقات مع الولايات المتحدة، وخصوصا على خلفية اتخاذه مواقف اعتبرت مناهضة لإسرائيل.
واعتبر المعلق في القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي، أن أوباما لم يختر تشاك هاجل بسبب أرائه حول إسرائيل، والرئيس لن يمارس سياسته حيال تل أبيب وفقا لمواقف «هاجل».
وأضاف أن أوباما سيظل قائد السياسة الخارجية، مؤكدا أن المساعدة العسكرية الأمريكية لإسرائيل والتي تتجاوز 3 مليارات دولار سنويا ينبغي ألا تتاثر.
ورأت القناة الإسرائيلية العاشرة أن «هاجل» اختير قبل كل شيء لاجراء اقتطاعات في موازنة المؤسسة العسكرية، لكن معلق القناة ذكر بالعلاقات السيئة بين «هاجل» ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، معتبرا ان السناتور السابق ليس عدو إسرائيل بل عدو «نتنياهو».