قال المتحدث باسم تحالف القوى الوطنية، أكبر كتلة في البرلمان الليبي، توفيق البريك :« إن التحالف قاطع جلسات المؤتمر الوطني، الاثنين، لليوم الثاني احتجاجا على تأخير تشكيل لجنة لصياغة أول دستور للبلاد».
كان التحالف الوطني، الذي شكله الزعيم الليبرالي، محمود جبريل، العام الماضي ويستحوذ على 39 مقعدا من مقاعد البرلمان، البالغة 80، انسحب من الجلسة في وقت متأخر، الأحد، ولم يشارك في اجتماع الإثنين.
وأضاف «بريك»، إنهم انسحبوا من اجتماعات المؤتمر الوطني، لأنه لم يف بواجباته بشأن الدستور. وأضاف أنه «وفقا للتفويض الممنوح للمؤتمر فإنه كان يتعين أن يكون انتخاب أعضاء اللجنة التي ستصيغ الدستور، يتم حاليا بالفعل»، موضحا أن «المؤتمر ما زال يناقش ما إذا كان يتعين انتخاب اللجنة التأسيسية أو تعيينها».
وتابع أن «تحالف القوى الوطنية يحتج ايضا على انعدام الشفافية في الكيفية التي تحدد بها جلسات المؤتمر، جدول أعمالها والتأخير في اتخاذ الإجراءات الأمنية الملائمة لاعضاء المؤتمر، بعد ان هاجم محتجون المبنى عدة مرات العام الماضي».