قالت حركة فتح إن الزيارة المرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» إلى القاهرة، لا تتضمن عقد لقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، في وقت أعلنت فيه حركة حماس أنها ستواصل الجهود مع مصر لإقامة مدينة صناعية وسوق تجارية على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وقال القيادى في حركة «فتح» عزام الأحمد، إن زيارة الرئيس الفلسطيني إلى مصر، الأربعاء، والتي يلتقي خلالها بالرئيس محمد مرسي، تكتسب أهمية كبيرة وسيتقرر في ضوئها تحديد خطوات جادة لإنهاء الانقسام على الساحة الفلسطينية، غير أنه أشار إلى أنه لم يتم ترتيب لقاء مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل خلال الزيارة.
كما أكد بركات الفرا، سفير فلسطين فى القاهرة، ومندوبها الدائم فى الجامعة العربية لـ«المصري اليوم»، أن زيارة الرئيس أبومازن تأتى بدعوة وجهها له الجانب المصرى، موضحا أن الزيارة لا تتضمن لقاء بين أبومازن ورئيس المكتب السياسى لحركة «حماس» خالد مشعل حتى الآن. وأشار الفرا إلى أن اللقاء بين الجانبين يتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وملف المصالحة الفلسطينية، لافتا إلى أن الرئيس أبومازن ليس لديه مانع من أن يقابل مشعل فى أى مكان، سواء فى مصر أو فى أى بلد آخر.
وقالت حركة «حماس»، الاثنين ، إنها ستواصل الجهود مع مصر لإقامة مدينة صناعية وسوق تجارية على الحدود ضمن سياستها نحو تحسين الوضع الاقتصادى فى غزة. وقال الناطق باسم «حماس» سامى أبو زهرى إن قطاع غزة جزء من فلسطين ولن تكون هناك دولة فى غزة ولا دولة فلسطينية دون غزة.
من جهته صرح القائد العسكرى الإسرائيلى، لقطاع اتزيون، الكولونيل يانيف الآلوف، بأن انتفاضة فلسطينية ثالثة انطلقت بالفعل فى الضفة الغربية. وأضاف الآلوف بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية: «لم نعد على شفا انتفاضة ثالثة.. إنها قائمة بالفعل، ونتوقع الكثير من الاشتباكات من الآن فصاعدا».