مظاهرات في ذكرى الثورة الإيرانية.. والسلطات تعتقل نجل «كروبي» وحفيدة «الخميني»‏

كتب: عمرو النادي, وكالات الخميس 11-02-2010 12:08

تحول التجمع الضخم لعشرات الآلاف من الإيرانيين صباح اليوم ‏الخميس في ساحة أزادي في طهران لإحياء الذكرى الحادية ‏والثلاثين للثورة الإسلامية، إلى مصادمات أعقبتها حملة اعتقالات
موسعة شملت نجل الزعيم الإصلاحي «مهدي كروبى»، وحفيدة ‏الإمام الخميني «زهراء إشراقي».‏

كان ألاف الإيرانيين قد توافدوا على العاصمة في سبعة مواكب ‏توجهت إلى ساحة أزادي وهم يرفعون أعلاما إيرانية ولافتات كتب ‏عليها "الموت لاسرائيل" و"الموت لامريكا"، كما ردد المتظاهرون ‏هتافات مؤيدة لمرشد الجمهورية الاسلامية «علي خامنئي».‏

‏ ونشرت الشرطة أعدادا كبيرة من عناصر مكافحة الشغب في ‏الساحة وفي محيطها، ودعا قادة المعارضة التي حظر عليها ‏التظاهر، أنصارهم إلى المشاركة بكثافة في التجمعات الرسمية في ‏جميع أنحاء إيران لإسماع أصواتهم.‏
‏ ‏
واكد «حسين كروبي» نجل الزعيم الإصلاحي «مهدي كروبي» ‏أن الشرطة اعتقلت العديد من أنصار والده الأربعاء.‏
‏ ‏
فيما تعرضت سيارتا زعيمي المعارضة الإيرانية «محمد خاتمي» ‏و«مهدي كروبي» للهجوم من قبل أشخاص مجهولين أثناء توجههما ‏للمشاركة في مسيرات الثورة الإسلامية دون أن يصابا أيا منهما ‏بجروح.‏

وقال «حسين كروبي» إن والده لم يصب بجروح في الهجوم الذي ‏استهدف سيارته غير أن عددا من حراسه الشخصيين أصيبوا ‏بجروح خطيرة.‏

وأضاف أن الهجوم جرى في وقت كانت مواجهات تدور بين ‏أنصار الرئيس السابق لمجلس الشورى من جهة ومتظاهرين ‏مؤيدين للحكومة والشرطة من جهة أخرى.‏

‏ واعتقلت حفيدة الخميني «زهراء إشراقي» مع زوجها نائب رئيس ‏البرلمان الإيراني السابق، أثناء مشاركتهم في مظاهرات إحياء ‏الثورة، لتطلقهم السلطات بعد ساعة وتعود إشراقي للمشاركة في ‏احتفال الثورة التي قادها جدها الإمام الخمنيي.‏

من جانب آخر قضت محكمة الاستئناف بتخفيض حكم الإعدام الذي ‏صدر ضدهما كلا من «ناصر عبدالحسیني» و «رضا خادمي» الى ‏السجن، والذين اعتقلا بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات في يونيو ‏الماضي.‏