تلقى النادى الأهلى 7 سير ذاتية، لمهاجمين أفارقة، ويعكف حسام البدرى، المدير الفني، على دراستها ومشاهدة «السيديهات» الخاصة بهم، واستقر رأى «البدرى» على إرجاء اختبارهم إلى ما بعد العودة من السعودية وأداء مباراة الهلال فى اعتزال عبدالله الشريدة.
ووفقاً لسيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، فإن إدارة النادى قررت عدم التعاقد مع أى لاعب أفريقى غير معروف دون الخضوع للاختبار الفنى والطبى أولاً، حتى لا يكرر النادى الأخطاء السابقة والصفقات غير الناجحة التى تم إبرامها من قبل.
يأتى هذا فى الوقت الذى اعترف فيه «عبدالحفيظ» باعتزام لجنة الكرة تخفيض عقود اللاعبين الجدد التى سيتم تجديدها وهو ما سبق لـ«المصرى اليوم» أن انفردت به بسبب الأزمة المالية التى يمر بها النادى.
وتنتهى عقود كل من أبوتريكة ووائل جمعة ومحمد بركات وشريف عبدالفضيل وسيد معوض وأحمد فتحى وسعد سمير نهاية الموسم الجارى.
وقال «عبدالحفيظ»، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»: «الرؤية المستقبلية تحتم فرض أرقام معينة بالنسبة للتعاقدات الجديدة فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها النادى، ومن الضرورى أن يتفهم الجميع هذا الأمر».
وأشار إلى ضرورة عودة بطولة الدورى هذا الموسم بغض النظر عن أى اعتراضات، لأن الحديث عن إلغاء البطولة هذا الموسم أمر صعب، ولا يمكن أن تستمر الأندية بهذا الشكل، وإذا لم يعد الدورى ستكون كارثة بالنسبة لكل الأندية وليس الأهلى فقط.
من ناحية أخرى، يبحث الجهاز الفنى تعديل موعد مران الفريق يوم 26 يناير الجارى، فى حالة عدم السفر إلى الكويت لأداء مباراة ودية هناك يوم 28 يناير، من أجل إتاحة الفرصة لأى لاعب يرغب فى حضور جلسة النطق بالحكم فى قضية شهداء النادى ببورسعيد.
ويرغب الجهاز الفنى فى تجنب أى مشكلة مع ألتراس أهلاوى بسبب هذا الأمر، خصوصاً أن الأجواء بينهما غير مستقرة.
وتلوح فى الأفق بوادر أزمة بين إدارة النادى ومحمد أبوتريكة، نجم الفريق، الذى أعلن رغبته فى حضور جلسة النطق بالحكم، وتخشى إدارة النادى فى حالة التبكير فى السفر إلى الكويت لأداء المباراة الودية من رفض اللاعب السفر لحضور جلسة النطق بالحكم بدلاً من أداء المباراة الودية بالكويت، وهو ما سيحدده مسؤولو لجنة الكرة خلال الفترة المقبلة بناء على الاتفاق مع الجانب الكويتى.