قال الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس الشورى المعين، وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إنّ «من يقولون إنّ التعديل الوزاري الجديد أخونة للدولة، هم من اتهموا الإخوان بأنهم لم يقدموا شيئا، فإذا سعى الإخوان إلى أن يكون لهم وزراء في الحكومة، زعموا أنّ هذا هيمنة للإخوان في حين أنّ الجماعة ليس لها إلا 7 وزراء من أصل 35، و4 محافظين من أصل 27».
وأضاف «حشمت»، في بيان صحفي، الإثنين، أنّ «من يروّج إلى أنّ التعديل الوزاري تمهيد لتزوير الانتخابات، يبحث عن حجة ليواري فشله وإفلاسه السياسي»، مؤكدا أن من حق حزب الأغلبية أن يمكن نفسه في الدولة، لأنه هو المسؤول الأول أمام الشعب، وهذا التمكين سيتأكد بعد الانتخابات البرلمانية حسب رغبة الشعب المصري إذا كان يريد الإخوان أم لا.
وأشار إلى أنّ «الذين يدّعون أنه سيكون هناك تزوير في الانتخابات البرلمانية المقبلة، هم من أشاعوا أنّ الاستفتاء سيتم تزويره قبل أن يتم، للتعتيم على فشلهم», مؤكداً أنه «لن يكون هناك أي تزوير في ظل الإرادة السياسية التي ترفض ذلك وبسبب الإقبال الشديد من قِبل المواطنين وكذلك الحياة الديمقراطية السليمة التي تعيشها البلاد بعد الثورة».
واختتم «حشمت» قائلا: «هذه الادعاءات هي كلام المفلسين قبل أي انتخابات، وهؤلاء لم يغيّروا من أدواتهم في خطابهم السياسي الفاشل».