انتهى تقرير اللجنة الهندسية التي تم تشكيلها لكشف ملابسات حادث قطار أسيوط، الذي أودى بحياة51 شخصًا بينهم 47 تلميذًا، إلى اتهام عامل المزلقان بالتسبب في الحادث.
وأشار التقرير إلى وجود تليفون متصل بـ«البلوك»، حطمه الأهالي عقب وقوع الحادث، وبذلك لم يتهم التقرير سوى عاملي البلوك والمزلقان، لكنه أكد في الوقت نفسه وجود خلل كامل في منظومة العمل داخل السكة الحديد، مطالبا بتطبيق المنظومة الآلية في فتح وغلق المزلقانات طبقا لمواعيد القطارات، ليقتصر الدور البشري في المنظومة على متابعة سيرها بانتظام وصيانتها.
.
وأضاف أن «التقرير ضم 50 ورقة مزودة بالصور والخرائط وأقوال المسؤولين في هندسة السكة الحديد، وتضمن المعاينة الميدانية التي أجرتها اللجنة».
فيما انتهى المستشار محمد حسام حمزة، رئيس نيابة أسيوط الكلية، تحت إشراف المستشار محمد بدران، المحامي العام لنيابات شمال أسيوط، من كتابة التقرير النهائي الذي أرسله لنيابة استئناف أسيوط، والتي سوف تقوم بإعداد ملف القضية لتقديمه للمستشار حازم عبد الشافي، المحامي العام الأول لنيابات أسيوط، وإرساله إلى المستشار طلعت عبد الله، النائب العام.