أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، عن القلق إزاء الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأضاف «نتنياهو»، خلال جلسة مجلس الوزراء الإسبوعية، أن الأسلحة الكيميائية في سوريا مثيرة للقلق، و يتعين على إسرائيل أن تكون مستعدة لمواجهة جميع الاحتمالات ، وفقا لما نقلته الإذاعة الإسرائيلية.
وتابع أن إسرائيل تنسق مواقفها وتتبادل المعلومات المخابراتية مع الولايات المتحدة ومع جهات دولية أخرى.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الجيش النظامي السوري انسحب من المنطقة الحدودية مع إسرائيل لتحل محلها عناصر من الجهاد العالمي، وفي ضوء هذه التطورات قررت اسرائيل اقامة سياج حدودي على غرار السياج المقام حاليا على الحدود مع مصر لاحباط أي اعتداءات «ارهابية» قد تنطلق من الأراضي السورية.
وتعهد «نتنياهو» باستكمال إقامة السياج الحدودي في منطقة إيلات في غضون الأسابيع القليلة القادمة.
كانت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أعلنت، الأربعاء الماضي، عن استكمال بناء السياج على الحدود المصرية بين معبر «كرم أبو سالم» و إيلات بطول 230 كيلومترا والذي استغرق تشييده عامين.
وقالت إنه من المتوقع الانتهاء من تشييد المقطع الأخير من السياج في جبال ايلات بطول 5 .13 كيلومترا في شهر إبريل المقبل.
كان وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، قال في يوليو الماضي أن «تل أبيب مستعدة لتدخل عسكري محتمل في سوريا في حالة أقدم نظام بشار الأسد على تسليم صواريخ أو أسلحة كيميائية لحزب الله اللبناني».