تحتفل الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية، مساء الأحد، بعيد الميلاد المجيد، ويترأس القداس الإلهي، البابا تواضروس الثاني، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فيما أرسل الرئيس محمد مرسي، برقية تهنئة إلى البابا، لتهنئة الأقباط بالعيد.
وأوفد البابا تواضروس، الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، وأسقف عام كنائس وسط البلد، لصلاة القداس الإلهي بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، فيما سيترأس الدكتور القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية القداس بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة.
وقال «البياضي» إن هذا العام سيتم تغيير مكان الصلاة من كنيسة قصر الدوبارة بالتحرير، إلى مصر الجديدة، نظرا لإغلاق الميدان، مضيفا: «تلقينا اتصالا للتهنئة بالعيد من السيد الرئيس محمد مرسي، كما تلقينا اتصالا من الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة المسلمين».
وقال البابا تواضروس الثاني في رسالته الباباوية بمناسبة عيد الميلاد المجيد: «أهنئكم أيها الأحباء بعيد الميلاد المجيد، راجيا لكم بركات مولود المزود المقدس من الفرح والخير والسلام في حياتكم وأعمالكم وعائلاتكم، كل عيد ميلاد وأنتم في ملء سلام الروح وصحة الجسد».
ومن المقرر أن تقوم فرق الكشافة بالكاتدرائية المرقسية في العباسية بالتأكد من هوية الحضور، وإرشادهم إلى أماكن الجلوس، وتم تخصيص البوابة 1 لدخول المسؤولين والسفراء وممثلي الكنائس المسيحية المختلفة، والبوابة 4 بشارع لطفي السيد للإعلاميين.
وأشار القمص سرجيوس، الوكيل البطريركي، إلى أنه تمت دعوة نحو 5 آلاف شخصية لحضور القداس، وأنه تم إرسال دعوات إلى الرئيس محمد مرسي، والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، والدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، كما تم إرسال دعوات للشخصيات العامة والحزبية التي تقدمت بطلبات للحضور.