ذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية اليوم الثلاثاء إن رئيسة الوزراء يوليا تيموشينكو سوف تطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد الماضي بمجرد إعلان هزيمتها بشكل رسمي.
وقال مسئول في حزب تيموشينكو إن «الطعن سيركز على حدوث تلاعب في أصوات الناخبين في أقاليم أوكرانيا الشرقية حيث يتمتع خصمها فيكتور يانوكوفيتش بتأييد قوي».
في الوقت نفسه دعا حلفاء تيموشينكو وخصومها رئيسة الوزراء للانسحاب والاعتراف بالهزيمة بهدوء.
كانت تيموشينكو وهي سياسية تحوز دعما شعبيا حظيت بدعم 45,48% من الأصوات خلال الانتخابات الوطنية التي أجريت أول أمس الأحد حسب فرز مبدئي للأصوات أجرته اللجنة المركزية للانتخابات.
بينما حاز خصمها يانوكوفيتش وهو سياسي يعتمد على دعم شركات الأعمال وموال بشكل عام لموسكو علي 48,94% من الأصوات.
وقالت إيلينا شوستيك نائب رئيس «حزب بيووت» السياسي بزعامة تيموشينكو «قررنا مساء أمس الطعن في شرعية عملية التصويت (بالطريقة التي أجريت بها) في بعض الأقاليم بعد ذلك سنطالب اللجنة المركزية بإعادة فرز الأصوات».
وأشارت شوستيك إلي أن «حالات التلاعب لصالح يانوكوفيتش تركزت في أقاليم أوكرانيا الشرقية، وشملت عدم فحص قوائم الناخبين بدقة، وإحصاء أصوات متغيبين في مراكز اقتراع متعددة، واستغلال ترتيبات تتيح للناخبين التصويت من المنازل».
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن شوستيك قولها «إذا أصدر القضاء قرارا لصالحنا فسوف نستخدمه للطعن في النتيجة الإجمالية للانتخابات على الأرجح».
وقال مسئولو اللجنة المركزية المشرفة على الانتخابات أمس الاثنين «إن الفارق الكبير نسبيا بين أعداد الأصوات المؤيدة لتيموشينكو، وتلك المؤيدة ليانوكوفيتش، بعد فرز 99,94% من الأصوات تبلغ 3,46% ما يجعل إعلان فوز يانوكوفيتش محتما من الناحية الإحصائية بعد إتمام فرز الأصوات».