تقام مساء الأحد، قداسات عيد الميلاد المجيد في مصر وبلاد المهجر، وسيرأس البابا تواضروس الثاني القداس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ويشاركه عدد من الأساقفة والكهنة، بينما يترأس القداس في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، وأسقف عام كنائس وسط القاهرة.
وتقام القداسات وسط إجراءات أمنية مشددة خاصة في القاهرة والإسكندرية، حيث انتشرت قوات الشرطة خارج أسوار الكاتدرائية بالعباسية، فيما ستتولى فرق الكشافة تنظيم دخول الزوار والمصلين، الذين سيصل عددهم إلى 5 آلاف شخص.
والتقى البابا تواضروس الثاني، السبت، مع اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، والذي هنأ البابا والأقباط بالعيد، وبحث خطة تأمين الكاتدرائية.
وقال مصدر كنسي إن العديد من الشخصيات العامة والحزبية سيحضرون القداس من بينهم وفد من حزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة للمرشحين سابقين للرئاسة، ومندوب من رئاسة الجمهورية.
كما التقى البابا مع الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، حيث هنأ الأخير البابا والأقباط بالعيد، وتناولا العديد من القضايا من بينهم القدس وما حدث من تغييرات في معالمها.