رئيس الأمن الداخلي الإسرائيلي السابق يتهم «نتنياهو» بالضعف تجاه إيران وفلسطين

كتب: أ.ش.أ الجمعة 04-01-2013 21:44

اتهم يوفال ديسكين، الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، «شين بيت»،  كلا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، إيهود  باراك، بأنهما أضعف من تغيير معطيات المشهد السياسي الحالي، سواء على الصعيد الإيراني أو الفلسطيني.

وقال «ديسكين» في أول حوار صحفي له بعد تركه منصبه، أجرته معه صحيفة «يديعوت  أحرونوت» الإسرائيلية، إنه لم يعد في مقدوره السكوت أكثر من ذلك، وإنه لن ينتظر حتى فوات الأوان عبر قيام انتفاضة فلسطينية ثالثة أو التورط في حملة عسكرية ضد إيران.

وأضاف: «طالما تشككت أنا وزملائي في قدرة (نتنياهو) و(باراك) على قيادة حملة عسكرية ضد طهران، وكان تخوفنا من توريطهما إسرائيل في حملة كتلك بناء على ذرائع  بعيدة عن السياق».

وفيما يتعلق بسياسة إسرائيل تجاه السلطة الفلسطينية، قال «ديسكين»: «ساعدت إسرائيل على إعلاء شأن حركة حماس على حساب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وكان  باستطاعتنا اتخاذ العديد من الإجراءات العسكرية لتغيير الصورة لولا ضعف  (نتنياهو) و(باراك)».

وفي رد على تصريحات «ديسكين»، أصدر مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي بيانًا وصف التصريحات بالمثيرة للسخرية، مشيرًا إلى رغبة «ديسكين» نفسه قبل 6 أشهر فقط في رئاسة جهاز المخابرات الإسرائيلية، «الموساد»، وأن أسبابًا سياسية حالت دون حصوله على المنصب، مما أثار سخطه وإحباطه.

يذكر أن «ديسكين» كان قد انتقد، في شهر أبريل الماضي، سياسات الحكومة الإسرائيلية  بقيادة «نتنياهو» فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، متهمًا إياها بتقديم وجهة نظر مغلوطة للجمهور بخصوص القنبلة النووية الإيرانية، محذرًا من أن يأتي ذلك بنتائج عكسية.